الخميس، 16 أغسطس 2012

رأيت جدتى :)

بسم الله الرحمن الرحيم

(إنا أنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خير من ألف شهر (3) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4) سلام هي حتى مطلع الفجر)


رمضان العام يختلف بنسبة لى عن أى رمضان آخر فأول


رمضان لى أقرر الأعتكاف والبعد عن الناس آجمعين



فأغلق هاتفى الخاص ولم أدخل على حسابى الشخصى على "فيس بوك" ولم أتابع مسلسلات وإن فتحت التلفاز أحضرت قناة "المجد" وافتح مصحفى :)
قررت أعتكاف النفس والأتصال بحبيبى فأجالسه وأحادثه



"فهو الحب "



أحِبُكَ حُبَيْنِ حُبَ الهَـوىٰ وحُبْــاً لأنَكَ أهْـل ٌ لـِذَاك فأما الذي هُوَ حُبُ الهَوىٰ فَشُغْلِي بذِكْرِكَ عَمَنْ سـِواكْ

وامّـا الذي أنْتَ أهلٌ لَهُ فَلَسْتُ أرىٰ الكَوْنِ حَتىٰ أراكْ فلا الحَمْدُ في ذا ولا ذاكَ لي ولكنْ لكَ الحَمْدُ فِي ذا وذاك

ما أجمل هذا الاحساس أن تكون فى عالم بعيد عن كل شئ إلا (الله)



فجلست مع حبيبى إلى ان جاءت الليله الموعوده ،المشهوده ليله بألف شهر ^^^



فكانت ليله شاقه واحسست بها بتعب الجسد لكن كانت الروح تأخذ بيد الجسد


بدأ الشيخ فى الصلاة وبدأنا معه وكان قرأته الليله غير كل ليله


فكان لكل أية رساله وحديث مع النفس فكان القلب يهتز وضرباته



تزداد إلى ان قال الشيخ هذه الأيه ولم امتلك أعصابى وأجهشت فى البكاء الشديد

" لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّه "

***********


إلى أن جاء وقت صلاه الوتر وبدا الشيخ فى الدعاء وأنا لا أرى



أمامى إلا جدى وجدتى  يبتسمان فتذكرتهم وأحسست بحاجه للدعاء لهم

فأخذت فى البكاء الشديد فى الدعاء مع الشيخ وترجيت المولى عز وجل ودعيت لهم بالرحمة والمغفرة وأن الله يجعل قبرهم روضه من رياض الجنة



وأنتهينا من الصلاة وأرتحنا قليلا قبل صلاة الفجر



فأطمئن قلبى وأرتعش جسدى وذهبت روحى فى الملكوت



تستنشق وتملى نفسها وتعيد الحياة لها من جديد



فالروح تحلق والجسد يرتعش خشية من لله



وبعد صلاة الفجر تعبدنا قليلا حتى الشروق وكان كل شئ هادئ



فى أطمئنان وما على وجهى إلا إبتسامه من نوع جديد



لا أعرف مسمها لكن حقاً أول مرة أذوقها فى حياتى :)



فأنيهينا وذهبنا إلى البيت وأستغرقت فى



نوماٍ عميييييييييييق



وكان لى رؤية فى هذا النوم العميق ^^^



رأيت فى منامى جدتى :)



" كانت جالسة على الأرض فى مكان جوه جميل يشبه المدافن



ويوجد صوت شجر وعصافير هادئ وكانت ترتدى جلبيتها البيضاء المنقوشه بالورود الخضراء وكان على وجهها أثار الوضوء



وبجانبها حمامتان وفى يديها سبحه (من اللى بينورو فى ضلمه )



وكانت فى يديها الأخره أكل للحمام وكان يأكل من يديها



وكان يوجد صوتا جميل لا أعلم من أين يأتى ويردد أية



واحدة فقط



"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"



وهى تنظر لى وتبتسم :)



لا أعلم وقت رؤياى لكنى أعلم أنى



"أحبك يا الله "



كانت ليلة 27 رمضان 1434 هـ





                                                دينا سامى
                                                16/8/2012  

هناك تعليقان (2):

  1. حاله رائعه
    شعور جميل بالله والطمئنينه
    اشتياق الى احبائنا رؤيتهم في المنام
    حاله رائعه

    ردحذف
  2. اللـــ♥♥♥ـــ♥♥♥ــــه
    برنس من يومك حلوووووووووووووووووة أوى :):) :):)

    ردحذف