الجمعة، 29 يونيو 2012

عم رأفت

عم رأفت ............
هكذا نسميه ،لم أكن جيده فى الوصف ولكنى أعلم جيداً أن ما بداخلى 

يستحق الكتابه و بعد مرور الأيام عندما أبعثر فى أوراق مدونتى فأتذكره 

وأبتسم :)

عم رأفت رجل بسيط جدا، أراه قليل الكلام لكن هذا على ما أظن أنه معى فقط

كنت أحيانا أشترى الحلوى وأضع ثمنها بجانبه فينظر الى ويهز رأسه 

وأذهب ..... لكن هذا عندما كبرت الى حد ما

لكن فى طفولتى عندما كنت أشترى منه الحلوى وأذهب وأعود مره أخرى 

لأبدلها بشى آخر فيغضب قليلا لكنى أراه يتسم معى بـ (الصبر) إلى أن أخذ نقودى وأقول له 

(خلاص مش هشترى حاجه ) ×_×

فكان يشتكى لأمى وأخوتى الأكبر سناً منى ويقول لهم (إنى بغلبه ) ومع ذلك 

كنت أحب الشراء من عنده ،حتى عندما كبرت فأذهب للشراء (الحلوى) فلا أحد 

يبعها مثله  فكانت الحلوى من عنده لها مذاق خاص .....

ولن أنسى موقف (كان فى الكتب الدراسيه  يعلموننا- النقود وقيمتها- وعندما أنتهيت من الفصل الدراسى أخذت المقص وبدأت فى قصها وكأنها نقود حقيقيه ،وأخذت أختى أصغر منى سناً وذهبنا إليه وبدأت أملا يدى بالحلوى وذهبت لأعطيه النقود فأستغرب شكلها وعندما قلبها وأكتشف حقيقتها لم يغضب ويصرخ فى وجهنا بل فهمنا أنها غير قابله للصرف وقال أخذو الحلوى وأتو بالنقود فيما بعد )  

لكنى كنت أغضب منه فشئ (أنه كان يراقبنى وأى كارثه أفعلها يخبر بها أمى )

فكان رجل (الحلوى والمكوى ) 

وكان زيه (الجلباب) فلم أراه يوما يرتدى شياً أخر ، ولم أراه يوما يفتح وقت صلاه الجمعه 

وما عرفناه ولن نصدقه أنه (قبطى )

والأن أنا أكتب وأنا فى التاسعه عشر من عمرى ولم أرى على عم رأفت علمات الكبر 

فعم رأفت قديما هو عم رأفت أخر مره شاهدته فيها !!

ولكنى أكتب الأن هذا الكلام وعم رأفت لايوجد على وجه الأرض 

لكن ذكرياتى معه مازالت على وجهه الأرض

................... 

                                                         دينا سامى 
                                                       27/6/2012

الأربعاء، 27 يونيو 2012

تحت الوساده ؟!

حنان.........

كانت وحيده والديها ،فخافت الأم أن تدللها لكن الأب كان عكس الأم ،

فكان يلعب معها يدللها ويشترى لها كل ما تريد فكانت هى فرحة حياته

عندما يعود من العمل يجرى الى إبنته يلعب معها ويداعبها دون ان 

يبدل ملابسه ،او يتناول غداءه حتى لا ينتهى الوقت المحدد للعب حنان الذى كانت 

تحدده والدتها ،وكان الأب ينسى كل من حوله أثناء لعبه مع أبنته الصغيره

 يعود صغيراً وعندما تأتى الأم وتنظر الى حنان أى أن وقت اللعب 

قد أنتهى !! فتلملم حنان ووالدها اللعب و يضعوها فى الصندوق فى حزن :( 

وظلت حياه حنان فى فرح مع والدها ،فالأب مصدر الفرح والسعاده ،والأم هى 

الأوامر والتعليمات !!

الى أن بدأت حنان الخروج من الطفوله ودخولها فى المراهقه ودخلت مرحلة الانطواء 

والوحده والبعد عن الأب ، فكان مصدر السعاده لدى حنان فى هذا الوقت هو عندما 

تأتى إليها والدتها وتقول لها قد حان موعد نومك أبنتى .....

فتذهب حنان الى سريرها وتغلق الأم النور فتمد حنان يديها تحت وسادتها 

وتمسك الكشاف الصغير وكراسه أحلمها وتكتب الى حبيبها المجهول؟! وتوصف 

كل ما تتمناه وكأنها تجلس معه ...........

وظلت حنان كل يوم يأتى ميعاد نومها تعيش مع حبيبها المجهول ؟؟!!
ففى يوم عاد الأب من عمله مبكرا حزينا وكانت حنان فى مدرستها والأم فى 

عملها ، فدخل حجره أبنته ونظر الى لعبها وتذكر وهى صغيره وأبتسم وأطلق 

بجسده على سرير فى إرتياح فأحس بشى تحت رأسه فمد يده فوجد كراسه (حنان) 

فقرأها وهو يبتسم ويردد (كبرتى يا حنان) ،ففرح بأبنته وتحول حاله من حزن

الى فرح وسعاده ، وظل كل يوم ينتظرهم أن يخرجو الى عملهم و كانت الأم تسأله 

:لماذا لا تذهب الى عملك ؟؟ ، فيقول لها: تغير موعد بدأ العمل ، فيذهبوا الى 

أشغالهم ....ويذهب سريعا يقرأ ما كتبته أبنته اليوم وهو سعيدا :) 

وذهبت حنان الى الجامعه ، وكان أباها وأمها سعداء بيها ،فالأب يعيش مع 

أحلام حنان والأم تهتم بأشياء أخرى .......

ففى يوم قرأ الأب فى كراسه أبنته (انا مازلت أكتب فمتى ستأتى؟؟ )،فهزت هذه الجمله

أبيها !!!! ،ففكر ماذا سيفعل ؟ الى أن قرر أنه سيحقق أحلام أبنته ....

فكان يأخذ أبنته كل يوم ويمسك يديها ويمشى بها على كورنيش ليلا ويحضر لها كل 

ما تتمناه وتحلم بيه ، فأنعكس ما يفعله الأب معها فى ما تكتبه ،وكانت الأم يشغلها

أشياء أخرى .....

ففى يوم عادت حنان من جامعتها وفتحت باب الشقه فشاهدت والدتها مع صديقتها 

فنادت حنان وسلمت عليها وقالت لها : كبرتى يا عروسه ، فأبتسمت لها حنان 

وسلمت عليهم وأستئذنت ودخلت حجرتها والقت نفسها على سريها وبدأت فى البكاء

ومدت يديها تحت وسادتها ولمست أحلامها ، فدخل عليها الاب مهللا وقال لها : 

أحضرت لكى الأغنيه التى نحبها وبدأ يشغلها فمسحت دموعها قبل أن يرأها أبيها 

لكن هو لاحظ دموعها ..... وبدأ يمسك يديها ويرقص معها على أنغام الأغنيه 

وهى تدور وتضحك ويتركها الاب فى رقص معها وقبل أن تسقط ....يده تتلقاها 

حتى تعب من الرقص وألقاء نفسهما على السرير وألقت نفسها فى حضن أبيها وقالت له : بحبك يا بابا :) :) الى أن دخلت الام وقالت لهما: وقت الغداء فذهبوا الى الطعام 

وهم يجلسون يتناولون الغداء فتحت الأم موضوع (عريس لحنان) فقبل أن تتكلم 

حنان غمز لها والدها وأخذ يضحكان معا ،فقالت الأم : أنا قولت شى يستدعى هذا الضحك 

ونظرو الى بعضهم مره أخرى وتعال صوت الضحك وشاركتهم الزوجه
حتى خرجو فى المساء لكن كان لديهم ضيف ثالث ، وعندما رجعت البيت وقبل

أن تنام كتبت ( أحبكما معا ).........

تمت 


                                                               دينا سامى
                                                            28/6/2012

                                                                     

الاثنين، 25 يونيو 2012

أعلنت للعالم حزنى !!

محتاج سما وشجروبحر وحبه هواااا 
ومش عايز اشوف بنى آدمين
نهاااااااائى ولا عايز مرايا عشان ماشوفش نفسى !!!
اصلى (بنى آدم )!!!

وللأسف مفيش كده غير فى الحلم عشان كده انا فى وهم ~~

نفسى أعيط وأشوف دمووووووعى وماحدش يشوفها غيرى 
وحشتينى اوى يا دموعى :") كنتى بتغسلينى من كل حاجه وحشه
وكنت بعديها بصلى وافتح صفحه جديده مع ربنا
المراااادى صفحه كبيره ومش راضيه تخلص بقى عشان أشوفك يا
صفحتى جديده :)

( البكى نهااايه حزن ،نهايه ألم ،نهايه تعب بعدها بتحس براحه بتحس 
بصفحه الجديده)

البكى مش عييييب يا بنى آدمين !!

الحمد لله على نعمه دموووووع 


أحساس بحزن لا ينتهى و بخمول وتعب جسدى من كتتتر النوووم وسرحان فى كل حااجه ،أنفصال عن الأيام ،أنفضال عن الواقع 
وعااايزه أسكت ومتكلمش (الموت الحى )

هاتلى يا بكره صفحه جديده

أحط نفسى فى جمله مفيده :( :(

بدون تعليق ....بدون أتصال .....بدون كلام 

وأنااااااااام .....يمكن يكون عايشين فى  كبوووووس 






الخميس، 21 يونيو 2012

حاله :(

زعلان ....اه 

 طيب مش فرحان خالص ؟؟!!

لا لا فرحان برضو ....

طيب أزاى ؟؟

مش عارف !! أبص كده الاقى حزن وهم وتعب 

واجى ابص كده اشوف لعبتى وفرحى وكل حاجه حلوه 
طيب ليه مبتبوصيش على الفرح على طول ؟؟

اصل الحزن بيوحشنى !!!